قال
الله تعالى "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك"
(آل عمران ١٥٩)
قال
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
" إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه. ولا يُنزع
من شيء إلا شانه " (رواه مسلم)
تعد
مشكلة العنف ظاهرة اجتماعية في المجتمعات الماضية والحاضرة وقد بدأ الاهتمام العالمي
بظاهرة العنف نتيجة لتطور الوعي النفسي والاجتماعي لدى المجتمعات وضرورة توفير المناخ
المناسب لنمو الإنسان نمواً سليماً جسدياً ونفسياً واجتماعياً.
ويعتبر العنف المدرسي من بين المشكلات التي تعاني
منها المنظومة التربوية في كافة المجتمعات، فهي إحدى المشكلات المنتشرة في المدارس،
وقد أُتخذ في سبيل خفضه مجموعة من الإجراءات التربوية والتعليمية. ونظراً لما لوحظ
من توسع دائرة العنف في مدارس بكافة أنواعه وأشكاله مما أسفر عنه ارتكاب مجموعة من
المخالفات في حق الطلبة والمعلمين، مما قد يؤثر سلباً على نتائج العملية التربوية والتعليمية.
تم
تفعيل برنامج رفق في الابتدائية السابعة عشر خلال الأسبوع الماضي مع المرشدة
الطلابية/ عليه الغامدي
وقد
وضحت المرشدة الطلابية ما تتضمنه تعاليم الشريعة الإسلامية الداعية إلى تحسين التعامل
مع الآخرين بالحسنى والتسامح والرحمة والعفو.
ومفهوم
العنف وأسبابه وأشكاله المختلفة للطالبات ومنسوبات المدرسة وأيضا أولياء الأمور.
وتضمن
أيضا البرنامج كيفية تهيئة البيئة التربوية والأسرية المناسبة للطالبات بما يحقق
لهن حياة آمنة مطمئنة كريمة. وإكساب منسوبات
بالمدرسة وأولياء الأمور بالأساليب التربوية (الوقائية) الملائمة لخفض العنف
والتعامل معه.
وأيضا
تزويد منسوبات في التوجيه والإرشاد بأساليب التدخل المبكر والعلاج في التعامل مع حالات
العنف. وإكساب الطالبات المهارات الشخصية والاجتماعية لخفض جميع أشكال العنف المدرسي
ووضحت أيضا إن البرنامج يستمر خلال العام الدراسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق